You want an arabic font that nobody else has?

You want an arabic font that nobody else has? A font to represent the values and the spirit of your enterprise? How about a custom font by qtypography.
Hand in hand with you, we will develop the font to your satisfaction.
Maybe you have a design that is not a font yet? We will help you to transform your idea into a font.
And we will help you in as many steps as you wish: designing, digitizing, spacing, kerning or the development into a font-family with multiple weigths and widths.
contact us on: design@qtypography.com

TypoGrid is a smart tool for typographers

TypoGrid is a smart tool for typographers and graphic designers helps them to create typography letters and pixel arts based on the grids system.

In 2012, Qassim developed the first version of this web application under “Square Kufi / Kufi Murabba” name. The concept of the app was to help users create one kind of arabic calligraphy which is Square Kufi using pen and eraser tools.

(more…)

الشغفُ يأخذهم حيثما دار، ثلاثون خطاطاً، ثلاثون جزءاً، يتنافسون في خط أجزاء القرآن

إنهم فتيةٌ آمنوا بالفن رسالةً وبالخطِّ رسولاً مرسلاً، يأخذهم فن الخط حيثما دار، وحيث ما حط رحالهُ حطُوا، بشغفٍ هذهِ المرة نحو ملتقى خط القرآن قصدوا، وبركابه التحقوا، وهو ملتقى خط القرآن الذي يقام في دبي بالإمارات للعام السادس وفي شهر رمضان، والذي يُعنى بخط القرآن وفقاً لقواعد الخط وأصولهِ الجماليّة، حيث يدأبُ المنظمون على اختيار كوكبةٍ من أفضل الخطاطين والخطاطات المتخصصين والمتخصصات في خط القرآن ومن مختلف البلدان ليتنافسوا فيما بينهم في خط جزءٍ من القرآن. يتم توزيع جُزءٍ واحدٍ لكل خطاطٍ ليتمَ بذلك خط نسخة كاملة من القرآن الكريم تنجز مُعظم الصفحات منذ الفترة التي يحدد للخطاط الجزءُ المقرر له عدا بعض الصفحات، إذ يتم خطها خلال أيام الملتقى الثلاثة حتى يتسنى للزائرين النظر والتعرف عن قرب على الأسلوب المتبع في خط القرآن والتقنيات الفنية له.

(more…)

مقابلة مجلة «بعد المدرسة»، الصادرة عن تمكين

قاسم حيدر.. عشق الحروف، فتمايلت بريشته!
أينما تجولتَ بعينيكَ، وحططت برِحالك، ستقع على كلمةٍ هُنا وأخرى هناك، تقرأها وتخزنها في ذاكرتك، ولعلك لم تقرأها، غير أنك تنجذب إليها لجمال رسمها وحسن خطها، ذلك هو الخط العربي الذي قال في شأنه الفنان بيكاسيو:«إن أقصى نقطة أردت الوصول إليها في فن الرسم، وجدت الخط العربي قد سبقني إليها منذ مئات السنين»، وقيل «الخط هندسة روحانية ظهرت بآلة جسمانية».

من بحر الخطوط العربية الجميلة كانت انطلاقة موهبة شابة بحرينية .. قاسم حيدر ذو 27 ربيعاً، عشق نحت الحروف بسلاسة وشغف، كما عشقته هي الأخرى حتى تمايلت بريشته لترسم أجمل المخطوطات واللوحات.
ترعرع قاسم في بيئة عشقت الفن والإبداع، حيث أن مُعظم إخوته إما خَطاطون أو رسامون، خصوصًا أخيه الأكبر الذي أمده بالكثير من المصادر الفنيّة وحثه على مواصلة التمرين، أما بدايته الفعلية فقد كانت في المدرسة حينما خَصص أستاذه للغة العربية حُصة للخط العربي وقد كان الأستاذُ بارعًا في خَطِ الرقعة والنسخِ خُصوصًا.

«هو المساحة التي أستطيع التعبير فيها عما يجول في خاطري ومُخيلتي من أفكار وكلمات»، هكذا يصف قاسم فن الخط العربي بالنسبة له. ويضيف: «لم تسنح لي الفرصة بالمشاركة في أية مسابقات دولية، حيث اقتصرت مشاركاتي في المسابقات التي كانت تقيمها وزارة التربية والتعليم للمدارس وحصلت في إحداها على المركز الأول. إلا إنني الآن بصدد التحضير لإقامة معرض خاص للوحاتي».

ويقيم قاسم الإهتمام المحلي، الإقليمي والعالمي بهذا الفن من خلال تتبعه لأخباره وفعالياته بالجيد ولكنه دون المستوى ولا يرقى لطموح المُتعطشين لهذا الفن، وتمنى لو كان في البحرين ذلك الإهتمام الموجود إقليمياً، كما في الشارقة حيث توجد مؤسسة «بيوت الخطاطين» كما أن معارض الخط ودوراته تُقام بشكل دوري هناك، والأمر كذلك في دولة الكويت فهناك العديد من المراكز الفنية التي تولي اِهتمامًا بهذا الفن، كما هو الحال أيضًا في تركيا التي تُعد بمثابة الأُم الحاضنة لهذا الفن العريق وفيها تقام المسابقة الدولية لفن الخط العربي، وإليها يقصد الخطاطون لتعلم الخط، بالإضافة إلى مكة المكرمة، وقطر ومصر، أما الاهتمام العالمي على حد قوله فهو كبيرٌ جدًا، فَسعرُ اللوحة الخطية أو الحُروفية تُجاوز الآلاف سِعرًا. ومن موهبة الخط إلى موهبة الإبداع الإلكتروني، فقاسم الذي يعمل حالياً كمطور مواقع ومصمم جرافيكي بإحدى وكالات الدعاية والإعلان في البحرين، حاصل على دبلوما في تقنيات الكمبيوتر من معهد البحرين للتدريب، ويستكمل حاليًا دراسته للحصول على الدبلوما العليا.

قاسم شاب شغوفٌ بعمله، وهو يرى بأن هناك تقارباً بين كلا الفنين وإن كُل واحدٍ منهما يُكمل الآخر، أي أن هناك رابطاً يجمع بين فن الخط العربي وعالم التقنية الحديثة ووسائل الإتصال المُتقدمة، التي بدورها ساهمت بشكلٍ كبير في تَحسين المظهر الجمالي لهذه التقنيات، والعكس صحيح فقد ساهمت هي الأخرى في تحسين أداء الخطاطين والـموهوبين بشكل عام. ويقول: «مؤخرًا قُمت بتصميم وبرمجة موقع يساعد في تصميم الخط الكوفي المُربع».

مجلة «بعد المدرسة»، الصادرة عن تمكين

مقابلة صحفيّة : قاسم حيدر ورحلة مع الخط العربي

يولد الإنسان ويتأثر بالبيئة المحيطة به سواء كانت صالحة أو سيئة، إذ يساهم الجو المحيط به في خلق شخصيته بشكل أو بآخر… قاسم آل حيدر يبلغ من العمر 18 ربيعا، تعلق بالخط العربي منذ نعومة أظافره وأصبح جزءا لا يتجزأ من شخصيته، التقينا به للتعرف عن كثب على هوايته فكان اللقاء الآتي…

الوسط – محرر الشئون الشبابية
نشرت بتاريخ: 25 أغسطس 2003م

كيف كانت بداية تعلقك بالخط؟

– عندما كنت في العاشرة من عمري كان أخي الكبير يأخذني معه إلى المرسم من أجل مساعدته، وفي الوقت نفسه كان أخي الثاني يدرس الخط في المنزل لمجموعة من الطلبة، إذ كنت أحضر معهم للمشاهدة فقط، ومن هنا انجذبت شيئا فشيئا نحو هذه الهواية. وعندما كنت في الصف الخامس الابتدائي خصص مدرس اللغة العربية حصة في الأسبوع لتدريس الخط العربي، وقد كنت من ضمن المتميزين في هذه الحصة.

وكيف كان الوضع بعد ذلك؟

– في المرحلة الإعدادية كانت ممارستي للخط العربي تعتمد على الكتب التي يزودني بها أخي ويشجعني على قراءتها، وكذلك من خلال ممارستي الشخصية. وازداد تعلقي بهذه الهواية بشكل أكبر حتى انه بدلا من القيام بالواجبات المدرسية كنت أمارس الخط العربي في كراسات المدرسة. وفي نهاية هذه المرحلة كان أحد المدرسين يدربنا على فنون الخط الكوفي. ودرست في كراسة «جواد النجفي» وبعدها كراسة «هاشم البغدادي»، والآن اتجهت إلى كراسة «محمد شوقي» واستفدت من هذه الكراسات بشكل كبير (…) وأذكر في إحدى المرات كتبت مخطوطة بالخط الكوفي، وأخذتها إلى أحد الخطاطين الذي انتقدني ما جعلني ابتعد عن هذه الهواية لمدة أسبوع كامل، وبعد هذا الأسبوع أحسست أنه كان جادا في انتقاده، إذ استفدت من ذلك في تطوير أدائي للخط الكوفي.

هل التحقت بإحدى الدورات في مجال الخط العربي؟

– نظمت القرية دورة لتعليم الخط العربي على يد أحد الخطاطين المشهورين، والتحقت بهذه الدورة، إذ شجعتني على ممارسة هذه الهواية بشكل أكبر.

هل شاركت في إحدى مسابقات الخط العربي؟

– شاركت في مسابقتين للخط، الأولى تمت عندما كنت في المرحلة الإعدادية وكانت على مستوى المدرسة وحزت فيها على المركز الأول، أما المسابقة الثانية فكانت على مستوى المدارس الثانوية التابعة لوزارة التربية والتعليم.

ما الخط المفضل لديك؟

– أعشق خط النسخ، لأني أرى أنه يمثل شخصيتي فهو خط رزين وهادئ، على عكس الخطوط الأخرى كالديواني مثلا الذي يحتوي على الكثير من الانحناءات.

ما طموحك في مجال الخط العربي؟

طموحي أن أدرس على يد أحد كبار الخطاطين من أجل الحصول على إجازة في الخط، كما أتمنى أن أجيد خط الثلث الذي يعدُ من أصعب أنواع الخط العربي.

صحيفة الوسط البحرينية – العدد 353 – الإثنين 25 أغسطس 2003م الموافق 26 جمادى الآخرة 1424هـ