Arabic calligraphy stages a quiet revolution in the digital age

Blending tradition with digital artistic innovation, Beyond pixels: Qassim Haider embraces resurgence of Arabic calligraphy in digital world

The Daily Tribune Interview with Qassim Haider

مزيج من التراث مع الابتكار الفني والرقمي ، ما وراء وحدات البكسل: يحدثنا قاسم حيدر عن فن الخط العربي في العالم الرقمي

The Daily Tribune | May 19, 2024
by: Mohammed Darwish

In this era of digital omnipresence, where every finger stroke is a symphony of 1s and 0s, one might think the ancient art of Arabic calligraphy has been relegated to historic obscurity.

However, scratch the surface, and you’ll find a quiet revolution underway — a rekindled reverence for the mighty pen and handcrafted paper, driven by a desire to connect with the tangible and timeless.

Qassim Haider, a renowned Bahraini calligraphy artist and brand designer with over 15 years of experience, believes there need not be a dichotomy between antiquity and modernity. He asserts, “We can embrace both the venerable allure of Arabic calligraphy and the undeniable benefits of modern technology.

By integrating the elegance of Arabic calligraphy into our digital content and allowing it to inform Arabic brand identities, we can honour the rich legacy of the Arabic script whilst harnessing the convenience and speed afforded by digital tools.”

Reflecting on his beginnings, he stated to The Daily Tribune, “The availability of voluminous references on the art of calligraphy in our home library sparked my interest in the Arabic letter from a young age.

While my peers were playing football, I was practising calligraphy, inspired by my older brother’s work in mosques and mesmerised by the grandiose mystique of Islamic ornaments.”

Parallel to his penmanship pursuits, Haider harboured a deep fascination with programming and computers from an early age.

This dual passion led to a pivotal moment in 2003.

He recalled, “When the war in Iraq ignited and everyone was tuning in to Al Arabiya for the news, my attention was captivated not by the unfolding events but by the channel’s logo.

Its ingenuity, a departure from traditional Arabic calligraphy, left me in wonderment.”

Haider draws inspiration from nature, translating its essence into abstract shapes that transcend language.

His intricate and meticulously crafted artworks speak a universal language of beauty.

Fonts Designed by Qassim Haider

Beyond his professional work in typefaces and fonts for prestigious clients such as Albaraka Bank and Tara Cosmetics, and a hefty résumé replete with international acclaim and solo exhibitions, Haider developed a programme for Square Kufic script in 2012, driven by a personal need to create on the go.

This online tool, equipped with all the necessary resources for artistic calligraphy, has become invaluable to thousands of users worldwide.

Haider’s style has evolved significantly over the years. He reflects, “My style, both in traditional calligraphy and fonts, isn’t defined by uniformity as much as it used to be, but rather by a harmonious, integrative relationship of variables.”

Inspiration

Drawing inspiration from Syrian graphic artist Mouneer Al-Shaarani, Haider cultivated a style marked by recurring motifs that “harks back to my initial fascination with the Sufis, whose extensive writings and rich ceremonial practices I studied in my quest for divine connection.”

Haider observes that in Islamic culture, “Arabic calligraphy is as central as painting is to Western culture.” However, he warns that without a dedicated local institution, the art form risks “losing its distinct identity” when amalgamated with other visual arts.

Haider emphasises the responsibility of the artistic vanguard to “enrich the cultural arena with advanced creative works that compete with mass-produced, unsophisticated products,” and to provide workshops and lectures to develop awareness in this field.

Qassim Haider on BBC Arabic Television

مقابلة تلفزيونية في بي بي سي العربية مع قاسم حيدر

Qassim Haider on BBC Arabic Television

Qassim Haider was part of the special Program by BBC Arabic Television in “BBC Xtra”. The Program focused on Arabic Calligraphy and Typography….

الحلقة مسجلة – كاملة غير مقطعة

https://www.youtube.com/watch?v=uSegyIalBMI

النسخة الأصلية
مقطعة من موقع البي بي سي
الجزء الأول – Part 1

الجزء الثاني – Part 2

الجزء الثالث – Part 3

حلّ الشاب البحريني قاسم حيدر ضيفًا على قناة بي بي سي العربية وذلك ضمن برنامج بي بي سي اكسترا حاملاً معهُ قصبة خطٍّ وحبرٍ وكمبيوتره المحمول ليحكي تفاصيل عشقه وولوعه بفن الخطِّ والتصميم، هذا الفنِ الذي حملهُ لأبعد حدود، فمن بيئته الصغيرة وبيته وأخوته الذين تعلم منهم الكثير إلى الدراسة ومشاريعه المتنوعة في فَنِ الخطِّ والتصميم والبرمجةِ أيضًا، كلها تفاصيل تناولها اللقاء الذي اجري معه كان أكثرها بروزًا البرنامج الذي ابتكره لتصميم الخطِّ الكوفي المربع وتعلقه بفنِ التصميم وعلى الخصوص تصميم الخطوطِ وبرمجتها إلكترونيًا.
وفِي ختام الحلقة قدّمَ قاسم حيدر الحلوى البحرينية كهدية للقناة، كما اختتم الحلقة بتنفيذ عمل خطي كتذكار أيضاً للقناة.

الجزء الأول – Part 1
https://www.youtube.com/watch?v=OutURj4n3_g
الجزء الثاني – Part 2
https://www.youtube.com/watch?v=gy_QNBvuS5M
الجزء الثالث – Part 3
https://www.youtube.com/watch?v=LaxaGL6vu4k

المقابلة على موقع بي بي سي العربية

http://www.bbc.com/arabic/tv-and-radio-42749647

مقابلة صحفيّة: قاسم يبتكر برنامجاً بالكمبيوتر لتصميم الخطِّ الكوفي

ابتكر الفنان قاسم حيدر، برنامجًا لتصميم الخطِّ الكوفي، وجعله متاحا للجميع من خلال أجهزة الكمبيوتر؛ ويهدف من خلال ذلك نشر ثقافة الخط العربي بأسلوب عصري وسهل من جميع النواحي.

وحيدر، خطّاط، مبرمج، ومصمم بحريني، مواليد العام 1985، متخصص في الخطِّ الكوفي والخطوط الطباعيّة الحديثة، تلقى عددًا من دروس الخط العربي وفق أصوله الفنيّة مع أساتذة متعددين، التحق بالدراسة الأكاديمية وتخصص في تقنية المعلومات، كما برع في تطوير الخطوط الحديثة، صمم العديد من الشعارات.

والخط الكوفي المربع هو أحد الخطوط العربية التي وصلتنا من خلال الموروث الإسلامي، والذي وجِدت آثاره في العمران والبناء والعملات التي يعود بعضها للقرن الثالث عشر الميلادي. ومع مطلع الألفية ومع ظهور برامج التصميم، بدأ المصممون باستخدام هذا النوع من الخطِّ، وبدأ يظهر مجددًا بشكل واضح وجلي في التصاميم المعاصرة. أما سابقًا فقد كان مُعظم الفنانين يصممون هذا النوع من الخط باستخدام ورق الرسم البياني، أقلام الرصاص، والممحاة. واليوم وبعد ظهور التقنيات الحديثة ومع عودة هذا الفن صارت الحاجة مُلحة لمواكبة الحاضر بأدوات تحاكي العصر سواء لتنفيذ هذا النوع من الخطوط أو غيره. يقول حيدر: «يأتي استخدام البرنامج المـُخصص لتصميم الخطِّ الكوفي المربع بطريقة سهلة ومرنة. في عام 2012 قمت بوضعت الفكرة الأولى للبرنامج وصممت النسخة الأولى منه. و في العام 2014 قمت بإعادة تصميمه مستخدمًا في ذلك تقنيات أحدث وأفضل. وكنت بين فترة وأخرى أُضيف على البرنامج وأُحدّث فيه حتى وصلت لاعتماد النسخة الثالثة منه مؤخرًا. والتي أطلقتها قبل أيام».

ويتابع «مؤخرًا وبعد المشاركة في ملتقى الشارقة لفن الخط العربي تمَّ توصيفي بـ(مبتكر برنامج الكوفي المربع) ولم أكن ملتفتًا لذلك. فبالنسبة لي كان تنفيذ وتصميم هذا البرنامج أمرًا عفويًا، ولم أتوقع أن يلقى كل هذا الرواج. كما تراسلت مع روضان بهيّة، وهو خطاط وأستاذ محاضر في جامعة بغداد بكلية الفنون الجميلة، فأبدى سروره واستحسانه لفكرة البرنامج، وخصوصًا أنه ممن يصممون هذ الخط بشكل يدوي. كما أن الأستاذ روضان بهية هو أحد المحكمين بمسابقة الخط الدولية».

ويضيف «تواصلت مع مأمون صقال، وكذا أبدى استحسانه لفكرة البرنامج وقام بنشره في موقعه الخاص، وهو سوري مقيم بأميركا، محاضِرٌ في إحدى الجامعات الأميركية. حاصل على الدكتوراه في الفنون الإسلامية، بالإضافة إلى تخصصه في الخطوط الكوفية».

يُذكر أن بداية قاسم حيدر في الخطّ كانت وهو في العاشرة من عمره.

وعن بداية التعلق مع فن الخط، قال: «كان ذلك منذ الصغر ولعله قبل الولادة، كان كل ما يحيط بي يجذبني للفن عمومًا ولفن الخطّ خصوصًا، فأعمال أخي كانت حولي كما كنت أشاهده يعمل باستمرار في الخط والزخرفة فتأثرت بذلك كثيرًا، وشكلت أعماله مصدر إلهام لي».

ويُكمل «في المرحلة الإعدادية كانت ممارستي للخط العربي تعتمد على الكتب التي يزودني بها أخي ويشجعني على قراءتها، وكذلك من خلال ممارستي الشخصية. وازداد تعلقي بهذه الهواية بشكل أكبر. وفي نهاية هذه المرحلة كان أحد المدرسين يدربنا على فنون الخط الكوفي. ودرست في كراسة (جواد النجفي) وبعدها كراسة (هاشم البغدادي)، ومن ثم اتجهت إلى كراسة (محمد شوقي)، واستفدت من هذه الكراسات بشكل كبير. وأذكر في إحدى المرات كتبت مخطوطة بالخط الكوفي، وأخذتها إلى أحد الخطاطين الذي انتقدني ما جعلني أبتعد عن هذه الهواية لمدة أسبوع كامل، وبعد هذا الأسبوع أحسست أنه كان جادا في انتقاده، إذ استفدت من ذلك في تطوير أدائي للخط الكوفي».

ويضيف حيدر «شاركت في العام 2013 في معرض وملتقى فن الخط العربي الأول والذي أقيم في البحرين. وفي العامين 2014 و2015 شاركت في معرضي الوسط لفن الخط العربي الأول والثاني. كما شاركت في العام 2016 في ملتقى الشارقة للخط العربي لدورته السابعة بالشارقة».

ويتابع «فن الخطِّ العربي من الفنون التي شهدت إقبالًا كبيرًا وخصوصًا في الأعوام القليلة الماضية، وكثير من الدول توليه اهتمامًا بالغًا منها المملكة العربية السعودية ففيها خُط المصحف، وفيها تنسج أستار الكعبة وهي تزدادن بأجمل الخطوط، ومنها تركيا التي تعد قبلة هذا الفن ومنها تخرج كبار الخطاطين، ومنها الإمارات العربية التي تقيم معارضًا دائمة لفن الخطِّ، أما في البحرين فإن الاهتمام بهذا الفن دون المستوى».

ويختم قاسم بذكر آماله بالقول: «طموحي أن أدرس على يد أحد كبار الخطاطين من أجل الحصول على إجازة في الخط، بالإضافة لتطوير البرنامج أكثر ليتوافق مع مختلف البيئات والتقنيات المتنوعة، كما أننى أطمح في مشروع كتاب حول فن الخط وتجربتي معه، وأتمنى أخيرا أن أجد الدعم المادي والمعنوي والذي يشكل عائقًا بالنسبة لي والكثيرين غيري من أصحاب المواهب المختلفة».

صحيفة الوسط – العدد 5120 – الثلثاء 13 سبتمبر 2016م الموافق 11 ذي الحجة 1437هـ

الشغفُ يأخذهم حيثما دار، ثلاثون خطاطاً، ثلاثون جزءاً، يتنافسون في خط أجزاء القرآن

إنهم فتيةٌ آمنوا بالفن رسالةً وبالخطِّ رسولاً مرسلاً، يأخذهم فن الخط حيثما دار، وحيث ما حط رحالهُ حطُوا، بشغفٍ هذهِ المرة نحو ملتقى خط القرآن قصدوا، وبركابه التحقوا، وهو ملتقى خط القرآن الذي يقام في دبي بالإمارات للعام السادس وفي شهر رمضان، والذي يُعنى بخط القرآن وفقاً لقواعد الخط وأصولهِ الجماليّة، حيث يدأبُ المنظمون على اختيار كوكبةٍ من أفضل الخطاطين والخطاطات المتخصصين والمتخصصات في خط القرآن ومن مختلف البلدان ليتنافسوا فيما بينهم في خط جزءٍ من القرآن. يتم توزيع جُزءٍ واحدٍ لكل خطاطٍ ليتمَ بذلك خط نسخة كاملة من القرآن الكريم تنجز مُعظم الصفحات منذ الفترة التي يحدد للخطاط الجزءُ المقرر له عدا بعض الصفحات، إذ يتم خطها خلال أيام الملتقى الثلاثة حتى يتسنى للزائرين النظر والتعرف عن قرب على الأسلوب المتبع في خط القرآن والتقنيات الفنية له.

(more…)

مقابلة مجلة «بعد المدرسة»، الصادرة عن تمكين

قاسم حيدر.. عشق الحروف، فتمايلت بريشته!
أينما تجولتَ بعينيكَ، وحططت برِحالك، ستقع على كلمةٍ هُنا وأخرى هناك، تقرأها وتخزنها في ذاكرتك، ولعلك لم تقرأها، غير أنك تنجذب إليها لجمال رسمها وحسن خطها، ذلك هو الخط العربي الذي قال في شأنه الفنان بيكاسيو:«إن أقصى نقطة أردت الوصول إليها في فن الرسم، وجدت الخط العربي قد سبقني إليها منذ مئات السنين»، وقيل «الخط هندسة روحانية ظهرت بآلة جسمانية».

من بحر الخطوط العربية الجميلة كانت انطلاقة موهبة شابة بحرينية .. قاسم حيدر ذو 27 ربيعاً، عشق نحت الحروف بسلاسة وشغف، كما عشقته هي الأخرى حتى تمايلت بريشته لترسم أجمل المخطوطات واللوحات.
ترعرع قاسم في بيئة عشقت الفن والإبداع، حيث أن مُعظم إخوته إما خَطاطون أو رسامون، خصوصًا أخيه الأكبر الذي أمده بالكثير من المصادر الفنيّة وحثه على مواصلة التمرين، أما بدايته الفعلية فقد كانت في المدرسة حينما خَصص أستاذه للغة العربية حُصة للخط العربي وقد كان الأستاذُ بارعًا في خَطِ الرقعة والنسخِ خُصوصًا.

«هو المساحة التي أستطيع التعبير فيها عما يجول في خاطري ومُخيلتي من أفكار وكلمات»، هكذا يصف قاسم فن الخط العربي بالنسبة له. ويضيف: «لم تسنح لي الفرصة بالمشاركة في أية مسابقات دولية، حيث اقتصرت مشاركاتي في المسابقات التي كانت تقيمها وزارة التربية والتعليم للمدارس وحصلت في إحداها على المركز الأول. إلا إنني الآن بصدد التحضير لإقامة معرض خاص للوحاتي».

ويقيم قاسم الإهتمام المحلي، الإقليمي والعالمي بهذا الفن من خلال تتبعه لأخباره وفعالياته بالجيد ولكنه دون المستوى ولا يرقى لطموح المُتعطشين لهذا الفن، وتمنى لو كان في البحرين ذلك الإهتمام الموجود إقليمياً، كما في الشارقة حيث توجد مؤسسة «بيوت الخطاطين» كما أن معارض الخط ودوراته تُقام بشكل دوري هناك، والأمر كذلك في دولة الكويت فهناك العديد من المراكز الفنية التي تولي اِهتمامًا بهذا الفن، كما هو الحال أيضًا في تركيا التي تُعد بمثابة الأُم الحاضنة لهذا الفن العريق وفيها تقام المسابقة الدولية لفن الخط العربي، وإليها يقصد الخطاطون لتعلم الخط، بالإضافة إلى مكة المكرمة، وقطر ومصر، أما الاهتمام العالمي على حد قوله فهو كبيرٌ جدًا، فَسعرُ اللوحة الخطية أو الحُروفية تُجاوز الآلاف سِعرًا. ومن موهبة الخط إلى موهبة الإبداع الإلكتروني، فقاسم الذي يعمل حالياً كمطور مواقع ومصمم جرافيكي بإحدى وكالات الدعاية والإعلان في البحرين، حاصل على دبلوما في تقنيات الكمبيوتر من معهد البحرين للتدريب، ويستكمل حاليًا دراسته للحصول على الدبلوما العليا.

قاسم شاب شغوفٌ بعمله، وهو يرى بأن هناك تقارباً بين كلا الفنين وإن كُل واحدٍ منهما يُكمل الآخر، أي أن هناك رابطاً يجمع بين فن الخط العربي وعالم التقنية الحديثة ووسائل الإتصال المُتقدمة، التي بدورها ساهمت بشكلٍ كبير في تَحسين المظهر الجمالي لهذه التقنيات، والعكس صحيح فقد ساهمت هي الأخرى في تحسين أداء الخطاطين والـموهوبين بشكل عام. ويقول: «مؤخرًا قُمت بتصميم وبرمجة موقع يساعد في تصميم الخط الكوفي المُربع».

مجلة «بعد المدرسة»، الصادرة عن تمكين

مقابلة صحفيّة : قاسم حيدر ورحلة مع الخط العربي

يولد الإنسان ويتأثر بالبيئة المحيطة به سواء كانت صالحة أو سيئة، إذ يساهم الجو المحيط به في خلق شخصيته بشكل أو بآخر… قاسم آل حيدر يبلغ من العمر 18 ربيعا، تعلق بالخط العربي منذ نعومة أظافره وأصبح جزءا لا يتجزأ من شخصيته، التقينا به للتعرف عن كثب على هوايته فكان اللقاء الآتي…

الوسط – محرر الشئون الشبابية
نشرت بتاريخ: 25 أغسطس 2003م

كيف كانت بداية تعلقك بالخط؟

– عندما كنت في العاشرة من عمري كان أخي الكبير يأخذني معه إلى المرسم من أجل مساعدته، وفي الوقت نفسه كان أخي الثاني يدرس الخط في المنزل لمجموعة من الطلبة، إذ كنت أحضر معهم للمشاهدة فقط، ومن هنا انجذبت شيئا فشيئا نحو هذه الهواية. وعندما كنت في الصف الخامس الابتدائي خصص مدرس اللغة العربية حصة في الأسبوع لتدريس الخط العربي، وقد كنت من ضمن المتميزين في هذه الحصة.

وكيف كان الوضع بعد ذلك؟

– في المرحلة الإعدادية كانت ممارستي للخط العربي تعتمد على الكتب التي يزودني بها أخي ويشجعني على قراءتها، وكذلك من خلال ممارستي الشخصية. وازداد تعلقي بهذه الهواية بشكل أكبر حتى انه بدلا من القيام بالواجبات المدرسية كنت أمارس الخط العربي في كراسات المدرسة. وفي نهاية هذه المرحلة كان أحد المدرسين يدربنا على فنون الخط الكوفي. ودرست في كراسة «جواد النجفي» وبعدها كراسة «هاشم البغدادي»، والآن اتجهت إلى كراسة «محمد شوقي» واستفدت من هذه الكراسات بشكل كبير (…) وأذكر في إحدى المرات كتبت مخطوطة بالخط الكوفي، وأخذتها إلى أحد الخطاطين الذي انتقدني ما جعلني ابتعد عن هذه الهواية لمدة أسبوع كامل، وبعد هذا الأسبوع أحسست أنه كان جادا في انتقاده، إذ استفدت من ذلك في تطوير أدائي للخط الكوفي.

هل التحقت بإحدى الدورات في مجال الخط العربي؟

– نظمت القرية دورة لتعليم الخط العربي على يد أحد الخطاطين المشهورين، والتحقت بهذه الدورة، إذ شجعتني على ممارسة هذه الهواية بشكل أكبر.

هل شاركت في إحدى مسابقات الخط العربي؟

– شاركت في مسابقتين للخط، الأولى تمت عندما كنت في المرحلة الإعدادية وكانت على مستوى المدرسة وحزت فيها على المركز الأول، أما المسابقة الثانية فكانت على مستوى المدارس الثانوية التابعة لوزارة التربية والتعليم.

ما الخط المفضل لديك؟

– أعشق خط النسخ، لأني أرى أنه يمثل شخصيتي فهو خط رزين وهادئ، على عكس الخطوط الأخرى كالديواني مثلا الذي يحتوي على الكثير من الانحناءات.

ما طموحك في مجال الخط العربي؟

طموحي أن أدرس على يد أحد كبار الخطاطين من أجل الحصول على إجازة في الخط، كما أتمنى أن أجيد خط الثلث الذي يعدُ من أصعب أنواع الخط العربي.

صحيفة الوسط البحرينية – العدد 353 – الإثنين 25 أغسطس 2003م الموافق 26 جمادى الآخرة 1424هـ